من أنا

صورتي
أنا أنثى تعبث بالحروف كيفما شاءت .. عشقت شغب الكتابة منذ الصغر ..

الثلاثاء، 24 أغسطس 2010

انا وصديقاتي


لكي يتسنى فهم الخاطرة .. الصوره المقصودة هي :عباره عن لقطه تجمعني مع صديقتين اعشقهم
وكنا بفصلنا وعلى مقاعدنا المتجاورة ورؤسنا منحنيه ومختبئه وجوهنا :)
فعند رؤيتي لتلك الصوره اقتحمتني رغبه الكتابه فكتبت التالي
\



تتعلق دمعه حنين مابين رمشي ومحجر عيني
تأبي ان تبكي عيناي لأنها لم تعرف الدموع بتلك الأيام الماضية
هي فعلا ماضيه ولكن ليست كمثل أي أيام ، بل هي كل الأيام وأجمل اللحظات
آآآه أيها الحنين ماذا تفعل بنا ؟
تعلن بكل مره عن نهاية أجمل ما عشناة سويا ؟ وتخبرنا بأن كل منا سوف يتخذ له طريق اخر وربما بعيد أيضا

كنا نعلم بقدوم لحظة النهاية لكن لم نستعد لها جيدا ، كنا نخشى الاعتراف بأن ماعشناه واعتدنا علية
سوف ينتهي ويتغير !
منذ ذاك ألحين وشريط الذكريات يبدأ بالسير في عقول كل منا ،فكل منا يحمل قدر ليس بقليل من الذكريات الجميلة ، وكيف لي ان اسمح بنزول دمعتي الان؟
بالرغم من ان تلك الصوره التي آتت بها الصدفة إلي استثارت دموعي!! وقلبت رغبتي بالبكاء ب ابتسامه تحمل ود كبير وحنين أكبر لكل قلب أصحابه أراهم بهذه الصوره التذكارية !!

لا أعلم لما كانت روسنا منحنيه نحن الثلاثة بتلك الصوره
ربما هذه اللقطه تنبئنا
*بحالنا الذي سوف يحدث أو الذي فعليا حدث
أعشق كل تفاصيل حياتنا واعشق صداقتنا واعشق عمق ابتسامتنا التي افتقدها وبشده الان !
لن اخوض أكثر بتشكيل الكلمات لأنها لن تكفي بوصف ربع مشاعرنا النقيه التي نحملها لبعض !
رباه لاتحرمني صداقتهم و أجمع بيننا بالدنيا والاخرة واحفظهم من كل سوء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرحب بتعليقاتكم هنا.~~